إنتحار الصدق على جنبات الحياة
هل شاهدت الواقعة
أين ذهبت يا صدق من حياتنا
أين أنت من هذا الزمان
كيف فعلت فعلتك هذه – تنتحر ؟!
تموت وتتركنا وحدنا فى هذه الحياة دونك
ألم تفكر فيِّ يوما ً ما
لماذا كل هذا ؟
كيف أعيش دونك تتركنى وحيدة
أنا و أنت واحدا ً لا يتجزأ أبدا ً
أنا لم أتتركك كيف أنت تتركنى وحدى
لبشر تخلو عنك وتركتهم
أهنت عليك ؟!
يا صدق .. يا صدق تعالى وعود
عود إلينا وإسمع ندائى
إرجع لنا فى حياتنا
ألا من عودة
ها أنت رحلت أخذت فى راحلتك
الأمانة والعهود
بل أقوى العهود .. التى لم يستطع على قهرها إنس ولا جان
أو كنا نظن ذلك
وإن كان للميت من عودة
وإن كان فى حقيقة الأمر الميت لا يعود
فعود فقط لتأخذنى معك
لا أقوى على البقاء دونك
أو تعود متخفيا ً وسأذهب معك خفية
ولا أحد سيشعر بى
نعم لا أحد سيشعر بى
خذنى معك ، فلا أريد الحياة بدونك
لا أريد الحياة
نعم ،
الآن سأقف على أول الطريق الموصل إلى مثواك
أنتظرك وسأذهب معك بلا عودة
بلا عودة ... بلا عودة
الأحد 4 مارس 2012 م
.