مــــصـــر تتـحدث عـن نفســــها
مــــصـــر تتـحدث عـن نفســــها
أصبحت لا أعلم هل هذه القصيدة الغالية فى تاريخ الوطن "مصر الأصيلة " التى باتت وأصبحت دائما ً محفزة للعمل والنجاح ،
محفزة للحياة بوطنى مصر الذى نذوب فيه ولأجله ،
محفزة لأن نكون مصريين وبحق مصريتنا بمعنى كلمة مصرى ...
المصرى يفهم المصرى بمجرد نظرة هدف واحد حياة واحدة عقل واحد روح واحدة هكذا المصرى صوت واحد ...
محفزة للحياة بمصر الحبيبة ، مصر ليس وطنا فقط للمصريين .. مصر غراما وعشقـا ً لنا وهذا سر مصر والمصريين ، فمــــصر هبة المصرييــن ، والمـصـريين هبـة لمصــر
هل مازالت هذه القصيدة على هذه الحال
هل أصبحت محفزة على مزيداً من الدمار والقتل والفتن .. هل عندما نسمعها الآن تحفزنا على الفتنة الآنية التى توصلنا للإنهيار ،
على ما تتعاركون وعلام الخلاف ماذا بكم تضيعوا مصر هكذا
مصر غاضبة من أبنائها
تستصرخكم أبنائى ماذا جرى بكم أتقتلونى بأنفسكم وأنتم تظنون لى الحياة ، أهكذا ؟ !!!!!!!!!!!
أهكذا أحيا بكم ؟!
يا حزنى عليكم
أستصرخكم أبنائى ...
لا لا وقت للحزن ولا للبكاء والعويل لابد من الوقفة الجادة لكم
ها أنا مازلت حية بينكم ...
وأحيا وأغضب من إبنى المخطىء وأعاتبه أنا بنفسى
لا إبن يعاقب إخوه أنا أمكم ولازلت باقية إلى يوم الدين
عودوا إلى أبنائى أتنسونى فى زحام الأمانى ، عودوا إلى رشدكم إلي أنا أمكم ... العالم يشدوا بى وأنتم منى أين أتتعاركون
علام تتعاركون أى منصب إليه تريدون
اليوم .. أنا فقط من اقول تركتم تتكلمون وأنتم مالزلتم لا تتعلمون
لا وقت للبكاء حان وقت كلمتى، كلمتى أنا مصر... أمكم
لا بد من القول الفصل والعمل الحازم
كلكم أبنائى ، حرقة قلبى عليكم أحبتى
كلكم أبنائى لما تصنفون أنفسكم لقبائل ، قبائل الباحثة عن السلطة تريدونها فقط ومن بعدكم الطوفان و إنطلقتم عليها كالغنم ونسيتم أنكم مصريون ونسيتونى أنا مصر أمكم التى أنجبتكم لها ماذا جرى
الأخ يقتل أخوه
والآخر يتربص به
كلكم أبنائى لاتنسوا لملموا الجراح وقوموا وبعدين الحساب
لافرق بين أبنائى شعب وجيش وشرطة هذه أصناف هؤلاء أبنائى
لا للعناد الكلام موجه للجميع لا لفرد منكم ولا لصنف واحد
لابد من كلمة فصل
فصل القرار
أنقذوا انفسكم أبنائى ... إنقذونى أمكم مصر الحبيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق