الأحد، 25 سبتمبر 2011

حــوار مــع أبــى


 

مــع أبــى دون أن أراه
 
او يـــرانى لكنـى أراه .. نعم اراه بعيـن قلبـى وروح اذنى التى  تلتـقط ذبذبات همس كتـاباتـه وبصيرة الثاقب المسـتـنير بالحق يفرقه  كنت اسمعه واتعلم وابحث فيه عن الأب المعلم الصديق الذى افهمه كما اجده فى وجدانى وجدته ابا لى وأخ كبير صديق  صابرا على حماقات  لم اقصدها وانما  فرضتها وسائل الاتصال الممكنة دون اراه او يرانى


لكنى اجتازت الظلام  ... فهل هو يرانى كما اراه وفهمنى كما أنا 
فأنا لست طفلة ولا عجوزكبيرة ولكنى بريئة  ام انه مازال يرى الظلمة حاجزا منيعا او ظلامها شوش معلوماتى عنى وصورتى امامه ام رأنى   أخرى   سطحية خاوية
او يحتقر تلك اللحظة اللعينة التى ساقته لأن يبدا يحدثنى فيها
ساعتها سأغضب من نفسى وأعرف انى قد اهدرتها  هدرا عظيما واهانتها بتسرع جارف لها لم اقع فيه من قبل

 وأعلمت عن شخصية مغايرة فى رعونة وإستهتار لا تحترم قواعد المجتمعات الشرقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق