الجمعة، 16 سبتمبر 2011

الــجــنــرال الــذهـــبــــي

من أعظم القادة العسكريين فى مصر
حفر التاريخ ببطولته الخالدة وبدمائه الغالية وحبه لوطنه حد الاعتكاف على محرابها قضيته هى تحريرها ولا يشغله غيرها ولم يتزوج  

رحمه الله واسكنة فسيح جناته مع الرسول والشهداء والصديقيين
شهيد الواجب وعشق الوطن الفريق عبد المنعم رياض




يا ريت اللي ميعرفش يعرف مين هو الجنرال الذهبي
الــجــنــرال الــذهـــبــــي
هذا ...هو لقب اعظم قواد تاريخ العسكريه الفريق عبدالمنعم رياض
قال عنه المؤرخين والقواد ورؤساء الدول .. لاول مرة نرى قائد جيش في العالم يستشهد قبل عساكره وقواد جيشه
ومن أقواله المأثورة أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة ،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة
وقد تنبأ الفريق عبد المنعم رياض بحرب العراق وأمريكا حيث قال ان بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستتطوق الي بترول العراق خلال 30 عام تقريبا.
حارب في
حرب الاستنزاف وحرب 48 والعدوان الثلاثي والحرب العالمية التانيه ضدد الالمان والانجليز
حصل ع وسام الارز الوطني ووسام الارز الاردني ووسام الجدارة الذهبيه حرب 48
ولد الفريق محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله في قرية سبرباي إحدى ضواحي مدينة طنطا محافظة الغربية في 22 أكتوبر 1919،
* في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم.
* في عام 1953 عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية.
حقق عبد المنعم رياض انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك في آخر يونيو 1967، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968.

كان عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية الحرب ضد إسرائيل، ويعتقد أن العرب لن يحققوا نصرا عليها إلا في إطار استراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان وليس مجرد استراتيجية عسكرية.
أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969م موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك
في صبيحة اليوم التالي (الأحد 9 مارس 1969) قرر عبد المنعم رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 متر

رحم الله القائد العظيم عبدالمنعم رياض






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق