الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

تجليــــات صبـــاحيــة

تجليــــات صبـــاحيــة 


        الـخــــمـــر


مجـرد دعـوة للتـفكر
        هل فكرت يـوما ما فيما يكون النـفع مع الإثـم  ؟ ، أو متى يـكون الإثـم عند أخذ النفع  ؟
نعم  ذلك حقيقة مؤكدة  
 تعالوا نفتح  صفحات الحديث ونأخذ قسـطا منه نستـدل به كيف يتـحقق ذلك 
هل فـكرت يـوما فى تنــاول  الخـمر ؟


  
نعم  تنـاول  الخـمر و كم هو محرم   ، لا أرجوك أن لا تفهم أن هذه دعوة لتناوله 
 
ولكنها دعوة  لكى نأخذ برهة من الزمان للتأمل في ماهية شربه والنفع منه والاثم فيه

فنحن عندما نتناول الخمر نرتكب  إثما عظيما يستوجب إقامة الحدود

فقد نهانا الله عز وجل عن شـرب الخمر

    قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ)  المائدة : {90 ،91}
 
وقال عز من قائل أيضا فى كتابه العزيز

 "َيسْأَلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهمَا..." {البقرة:219}

 
نعم إثمهما كبير وأكثر من النـفع الذى يـعـود علينا منها
الإثم فى شربه لأن الله عز وجل نـهانا عنه ولا ينـكر علينا نفعها
 
فقال " قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ "

نعم ، فـهل فكـرت  يوما أن يكون هناك نفعا لنا منه وهذا ما أقرته الآية الكريمة 
ففى الآية قرن الإثـم بالنـفع 

وهنا وضع الإثــم مع النـفع وهذا مالم نكـن نتــصوره
إذن هنـاك منـافع وفـوائـد للـخمر
ولكن نمتنـع عنها  حيث نـهانا الله ،
 وفى حال التـناول يتـحقق الإثـم العظيـم الذى لا ينـفى وجـود النـفع أيضـا

كذلك أرسـل الله لنـا هذه الرسـالة ولكن للأسـف نأخـذ جميعنا من الآيه الإثم والمعصية ونتـرك جانب النـفع لما قـاله الله من لفتة قويـة من إقتران الاثم والنفع وهذا هو المعنى المخفى الظاهر
بوضوح في  الآية وصراحتـها ولكن أخفته عاطفتنا التى جعلتـنا نتحيز دون قصد نحو تحريمها فقط وصرنا نعدد  العديد من الأضرار الذى تسببـها  حتى نمنـع الناس  من تناولها  فى الوقت الذي تنـاسينا  فيـه أن للآخرين عقل  ليتفكروا فى قول  الرحمن، حيث أكد  على وجود منـافع  ونحن  نـقول  أنها ضـاره  ونركز على إظهار الضرر فى الوقت الذى يجب  أن نركز  على أمر الله عزل وجل  فى الإمتثال  للأمر  حتى لو كانت هناك منـفعه  
"كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ " (البقرة{219}
                 صدق الله العظيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق