كم أنـى تـعرضت
للحــسد كثيـرا
وحدثت لى مـواقف عـدة على إثـره وكـم من ســيدة عـنـدما ترانى
وأنا طفـلة كنت أعـود المنزل ودرجة حرارتى قد ارتــفعت جدا
كم منا يـعدد أو يـتذكر المـرات التى تعرض للحسد فيها ؟،
هل تعرف من
يحسـدونك بعينـهم ؟
هـل تخـشى الحســد ؟
هل تـأخذ حذرك منه ؟
ما طرقك الدفاعية نحوه ؟ ،
هل أنت مؤمن بوجود الحسد أصلا ؟
ما طرقك الدفاعية نحوه ؟ ،
هل أنت مؤمن بوجود الحسد أصلا ؟
نعم الحسـد أقـره
الله فى كتـابه العـزيز فى أكثـر من موضع فى القـرآن
فماذا أعـددت للحسـد لمقاومتـه ؟
فإركـب معى فى
سفينــة الإبـحار فى فيـض أنــوار الآيـات المحكمات للتفكر فى آيـات الرحمـن مع التـجليات الصباحيـه
عندما كانت تحسدنى هذه السيـدات كانـت تـأخذنى أمـى
وترقينى
تـقرأ لى آيـات القـرآن الكـريم وبالطبـع كما نـعلم لا يـخلو فى كل مرة من قـراءة
المعوذات ، نعم إنى احفظها عن ظهــر قـــلب وصوت أمى فى أذنى الآن وهى تـقرأ لى
بسم الله الرحمن
الرحيم
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".
صـدق الله العظيـم
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّـثَـتِ فِى الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".
صـدق الله العظيـم
تلك الصورة التى لا تخلو بيت من تابلوه معلق بها ولا
مكتب وحقيبة فتاة أو سـيدة ولا يوجد أحداً لا يحفظها
فكنت أسمعها وهى تقول :
" يا بنتـى إتحسدتى"
أجـد الكلمة تنزل على مسـامـعى وأنـا صغيرة بها كل علامـات
الحـيرة والإستـغراب نعم أكـاد أفهم معناها
أعرف فقط إنها
للحسد وأنها من القرآن
ولكنى فى نفس الوقت لم أفهمها حقا ،
نعم لا أدركها
جيدا ربما لأنى مازلت صغيرة ربما ذلك،
علمتنى أمى
قراءتها دائـما ، كنت دائمـة التكرار لها ولازلت اقرأها
ولكنى الآن
عندما أصل لقوله تعالى :
"
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ"
الآن أصبحت
أركز أكثر من الأول وإدراكى كبر بطبيعة
الحال إستوقفـتنى الآية " وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ" الله تعالى يقول إذا حسد
كيف يا أمى
إنك دائماً ترقينى بها وأنا كنت دائما محسودة والآية تقول إذا حسـد نعم
والنساء اللواتى حسدوننى هل كلهم حسدونى أم ...
لماذا شرطها بإذا حسد ليـس كل حـاسد يـحسد فكيـف يا ربـى
أُفكر فى حيرتى هذه
الله تعالى فضل بعضنا على بعض
قال تعالى :
"
(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة : {109}
قول صلى الله عليه وسلم
عَلامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؛ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ُ" بِالْبَرَكَةِ " لَه فَلْيَدْعُ
ويقول
الشاعر:
ترميك
مزلقة العيون بطرفها *** وتكل عنك نصال نبل الرامي
أتذكرون قصة
قابيل وهابيل عندما
كان قابيل كان يـريد زوجة أخيــه هابيـل لنفسه.. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد
منهما قربانا، فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل.
قال تعالى في سورة (المائدة):
وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ
مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ
قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)لَئِن
بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ
لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
(28)
(المائدة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق